شهد العام الماضي تدفق سيول كبيرة من عمليات إختراق البيانات والملفات، بالإضافة إلى ظهور الكثير من برامج الفدية التي تسببت بمشاكل كبرى للأفراد والمؤسسات لما ألحقته من ضرر في ملفاتها. هذا فضلاً عن الثغرات الأمنية المنتشرة والتي تتزايد يوماً بعد يوم، وتسريب معلوماتنا من قبل بعض شركات التواصل الإجتماعي بدون اذن مسبق من المستخدم. هذا الاتجاه في تطور مستمر وخاصة مع تزايد تهديد أمننا على الإنترنت، ولكن هل سنقف مكتوفي الأيدي!.
1. البقاء حذراً من الدعم الخاص بالعملاء.
أي بمعنى أنه يجب عليك الإبتعاد عن المواقع ذات الرد البارد على استفسارك، أو الدعم البطيء في الرد على أسئلة العملاء. وتحديداً، نحن هنا نقصد الدعم الفني الذي يطلب منك معلومات شخصية زائدة أو إدخال معلومات حسابك المصرفي، وأي معلومات أخرى لا تعتقد بأن لها داعٍ.2. التمهل قبل النقر.
التصيد من الخدع الشائعة للمخترقين على الإنترنت. أنت الفريسة وهو الصائد، حيث أنك بنقرة خاطئة واحدة فقط قد تسبب لك الفوضى والمتاعب، قد تسبب لك تلك النقرة الخاطئة بالعبث في برامج جهازك وصولاً إلى كلمات المرور المحفوظة، لذلك تمهل قبل النقر على أي رابط غير متأكد منه. ابقَ بعيداً قدر الإمكان عن المواقع التي تُجبرك على كتابة بياناتك الشخصية وبريدك الإلكتروني مُرفق بكلمة المرور، أو تفاصيل حسابك المصرفي.
3. الإهتمام بكلمات السر.
ينحصر تفكير معظم الناس في مجال الحماية، فقط بإنشاء كلمة مرور قوية، وهذا هو السبب الذي يجعل المخترقين يحققون نجاحات مستمرة، حيث أن الغالبية تستخدم كلمة مرور واحدة لعدة حسابات وربما كلها، فعند حصول المخترق على كلمتك المرور فإن هذا سيخول له الدخول إلى جميع حساباتك المرتبطة بنفس كلمة السر. لتجنب هذه المشكلة وإذا كنت تعتقد بأن قوة كلمة المرور فقط هي أساس الحماية فنحن ننصح بشدة بإنشاء كلمة مرور قوية ومختلفة لكل حساب لك.
4. إنتبه من شبكات التواصل الإجتماعي.
لا شك بأنك سمعت منذ فترة ليست ببعيدة عن الضجة الإعلامية الكبيرة والناتجة عن غضب المستخدمين من شبكات التواصل الإجتماعي لتسريب معلوماتهم لبعض الشركات والمنظمات دون علمهم. ولا نعرف إن كانت عن قصد أو لا، ولكن ما يجب أن نعرفه هو أنه علينا تقييد نشاطاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي. على الأقل عدم مشاركة معلوماتك الشخصية وعرضها على العامة.
5. تثبيث برنامج قوي للحماية من الفيروسات.
نعم ستجد هذه العبارة في كل المقالات التقنية المتعلقة بحماية المستخدم. إنه لأمر ضروري أن تقوم باقتناء واحد يعمل بشكل جيد وكفاءة عالية وذلك مع الإلتزام بتحديث قاعدة الفيروسات، هذا لما يتعلق بالفيروسات. ولكن بخصوص البرمجيات الضارة فستحتاج أيضاً لاقتناء واحد.
على الرغم من أن العديد منكم يعرف هذه النقاط بالفعل، إلا أن تجاهل مثل هذه النصائح قد يجعلنا فريسة سهلة للهجمات الإلكترونية وبالتالي لقد وضعنا هذه النقاط كمرجع سريع لكم. إذا لم تكن تستخدم هذه النصائح فتأكد من تأمين نفسك في أقرب وقت ممكن.
6. الإستمرار في تحديث جهازك.
من الممارسات الأمنية الخاطئة التي يقوم بها المستخدم عادة هي تجاهل تحديث البرامج المثبتة على جهازه. هذه نقطة ضعف تجعل المخترق يدخل إلى جهازك، وذلك بالبحث عن الأجهزة الضعيفة واستغلال نقاط الضعف الموجودة في البرامج. مصممي البرامج يطلقون دائماً تحديثات تحتوي على إصلاحات أمنية، لكن المستخدمين يتجاهلون ذلك. لكنهم لا يعلمون أنهم يصبحون عرضة للهجمات الإلكترونية. لذا سيتوجب عليك القيام بتحديث برامجك بين الحين والأخرى.7. برامج لا تستخدمها؟ إحذفها فوراً.
لا يؤدي الإحتفاظ بالبرامج الغير مستخدمة إلى استهلاك مساحة على الجهاز فحسب، بل أيضاً من خلاله يمكن الوصول إلى بياناتك. قم بحذف جميع البرامج الإضافية والتي لا تحتاجها فهي تشغل المساحة وتشكل خطر على أمن جهازك.على الرغم من أن العديد منكم يعرف هذه النقاط بالفعل، إلا أن تجاهل مثل هذه النصائح قد يجعلنا فريسة سهلة للهجمات الإلكترونية وبالتالي لقد وضعنا هذه النقاط كمرجع سريع لكم. إذا لم تكن تستخدم هذه النصائح فتأكد من تأمين نفسك في أقرب وقت ممكن.
بالتوفيق
ردحذفإرسال تعليق